* * *
Mzal - مــــزال
* * *
مــزال : من الأسماء الأمازيغية المعروفة والمتداولة قبل الاسلام وبعد الفتح الاسلامي لشمال افريقيا، وكان المؤرخون والكتاب القدماء يميزون هذا الحرف في كتاباتهم بالصاد المنقوط بثلاث نقط أسفله، لكونه مختصا باللغة الأمازيغية، وليس صادا عربيا وإنما ينطق بالصاد المشموم بحرف الزاي، ليتمكن المتكلم بنطق هذا الاسم باللسان الأمازيغي، المختلف عن اللسان العربي
وورد في كتب التاريخ اسم مزالة بأنها قبيلة أمازيغية قديمة من قبائل جزولة التي تنتمي الى قبائل صنهاجة المنحدرة بدورها من شعب الأمازيغ البرانس، فقبيلة أيت مزال تعتبر خلفا من سلف الأمازيغ المزاليين الجزوليين الصنهاجيين البرانس، والتي لازالت تحتفظ باسمها وأصلها إلى الآن، ولها فروع عديدة منتشرة عبر أقطار شمال إفريقيا من المغرب والجزائر وتونس وموريطانيا، حيث توجد قرى هاجرت عبر الزمان إلى مستقراتها هناك حاملة معها إسمها الأصلي المزالي وتعرف به لحد الآن، كقبائل الحفصيين بتونس وقبائل أيت أوغليس بالجزائر وغيرها
وقد وردت في تاريخ المغرب العربي من ليبيا الى موريطانيا مرورا بتونس والجزائر والمغرب، أسماء أعلام أمازيغيين يحملون اسم مصالة أو مزالة أو مصال، أو مزالي، وأشهر هذه الأسماء ما ورد في السلالة الملكية الأمازيغية الحاكمة في شمال إفريقية قبل الاسلام وامتد حكمها إلى أن انقرضت ممالكها بعد الفتوحات الاسلامية، ومن أشهر ملوكها الحامل اسم مزاليس، أو ماسولي
ولا ننسى أن أحد أجداد السلطان يوسف بن تاشفين المرابطي يدعى مزالة، وكان ينسب اليه قبل شهرته باسمه التاريخي، وهو يوسف بن تاجفين {هكذا بحرف الجيم المصري} بن ابراهيم المصالي الصنهاجي اللمتوني، المتوفى على عرش المملكة المغربية سنة 500هـ الموافق لسنة 1106م
*
* * *
---------------------------
محمد الصالح مزالي
ولد
في مدينة المنستير سنة
1896 وتوفي سنة 1984م، سياسي ومؤرخ ورجل تعليم تونسي،
تقلد الوزارة الكبرى لفترة
وجيزة قبيل الاستقلال، وينحدر من العائلة المزالية الشهيرة بتونس، التي ترجع أصول أجدادها الى قبيلة أيت مزال بجنوب المملكة المغربية، وعمل أعضاؤها في
القضاء والجيش والإدارة، ودرس بالمدرسة الصادقية بتونس وبمعهد
كارنو وأنهى تعليمه العالي
بالحصول على الدكتوراه في الحقوق
والعلوم السياسية والاقتصادية، كما قد أسندت إليه الدكتوراه الفخرية في الفلسفة، وعمل
في الإدارة التونسية لمدة ثلاثين سنة، في قسم الدولة التابع للوزارة الكبرى، وفي
وزارة العدلية، ثم عين عاملا أي واليا على بنزرت، كما عمل في الأرشيف
العام للحكومة التونسية. وبالتوازي مع ذلك درّس لمدة عشرين سنة
في المدرسة الصادقية، وفي
مدرسة الحقوق وفي المدرسة العليا للتجارة، وفي عام 1954 عين وزيرا أكبر، في
فترة مد للحركة الوطنية وتردد للاستعمار الفرنسي، ولما عرض الإصلاحات التي تحمل
اسمه واسم المقيم العام الفرنسي (إصلاحات مزالي -فوازار)
التي
لقيت معارضة شديدة من قبل الحركة الوطنية، ولم يستمر في منصبه إلا بضعة أشهر.
مؤلفاتـه
ألف
محمد الصالح مزالي العديد من الكتب منها
وثائق
تونسية، وأحوال تونس قبيل الاحتلال من خلال، والوراثة على العرش الحسيني، وتطور
تونس الاقتصادي، وبايات تونس، وخير الدين، رجل الدولة: وثائق تاريخية، والمذكرات
========================
المصدر
: ويكيبيديا
---------------------------
السيد محمد مزالي
-------------------
رئيس الوزراء التونسي السابق
----------------------------------
ولد محمد مزالي سنة 1925 في مدينة المنستير، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها، ثم التعليم الثانوي في مدينة تونس، ثم رحل الى فرنسا حيث تلقى تعليمه العالي، وهو متخصص في الفلسفة، وبعد رجوعه الى بلده تونس اشتغل في مناصب ادارية كثيرة الى أن عين في منصب الوزير الأول بين سنتي 1980 الى 1986 وبعدها وقع خلاف سياسي بينه وبين رئيس الجمهورية التونسية الرئيس الحبيب بورقيبة، هذا الخلاف الذي كاد أن يقعه في نكبة عظمى، لولا خروجه من بلاده تونس ملتجئا الى الجزائر ثم فرنسا، التي مكث بها الى سنة 2002 م حيث رجع الى تونس بعد أن أصدرت المحاكم التونسية العفو عنه من التهم التي وجهها له الرئيس بورقيبة
وترجع أصول السيد محمد مزالي العرقية الى قبيلة أيت مزال بسوس، في المملكة المغربية، حيث ذكر في إحدى المقابلات أن أحد أجداده، وهو من أهل القرن 17 لميلادي، لما رجع من الحج، توقف في بلاد تونس، واستقر بمدينة منستير، وتزوج فيها، فخلف ذريته، التي تسلسل فيها أحفاده، الى أن ظهرت هذه الشخصية في مسرح السياسة التونسية
ترى هل تاقت نفس هذا المزالي المغتربة عائلته بالوطن التونسي، الى أرض أجداده السوسيين الأمازيغيين بالمغرب، ليزورها ولو مرة في حياته، ليعرف من أي قرية من قرى قبيلة أيت مزال، نشأ وترعرع فيها جده الأعلى، الذي رمته أقداره بين أحضان وطنه الثاني تونس الشقيقة
------------------------------
Un Premier ministre de Bourguiba témoigne, livre de Mohamed Mzali
Trente ans après
Mohamed Mzali, après une trentaine d’années dans les hauts postes du pouvoir, six ans à la tête du gouvernement tunisien (1980-86), suivis de 18 ans d’exil, vient de publier en France ses mémoires, un “pavé” de 700 pages. C’est sûrement son livre le plus accompli parmi la douzaine de ses écrits touchant ses trois principaux hobbies: la réflexion littéraire, le sport et, naturellement, la politique. 1980 a été pour lui une année décisive, sollicité pour être élu Président du Comité International Olympique, durant les Jeux de Moscou, il a préféré celui de Premier ministre de Bourguiba, aidant a asseoir le multipartisme et un peu plus de démocratie … Mais Bourguiba, vieillissant, est devenu très perméable aux “conseils” d’un désastreux entourage qui voulait s’accaparer de la succession. D’où le renvoi, parmi d’autres “mélos”, de Mzali en juillet 1986, suite à une dramatisation excessive de la situation économique. Cela a ouvert la voie du 7 novembre 1987…Le procès politique sera suivi d’un long exil jusqu’au retour en 2002 après l’annulation de sa condamnation et indemnisation de ses biens confisqués. Réhabilitation sans ombres. Le livre de Mzali, éditeur Jean Picollec, plus apaisé, loin de son pamphlet “Lettre à Bourguiba” (1987), va ouvrir débats et discussion contradictoires, meilleure manière de mettre l’histoire de la Tunisie, du Maghreb et du monde arabe sur des rails plus proches des vérités relatives. Libre, honnête, convainquant, humanisé par de nombreuses anecdotes et révélations. Mohamed Mzali, sans grands moyens, fut “sauvé” durant son exil par la solidarité du monde olympique et il lui est revenu à Athènes 2004 de décorer d’or Hicham El Guerrouj après le fabuleux succès sur le 1500 mètres de l’athlète marocain. Flash-back, en 1983 le roi Hassan II a décoré Mzali, fait unique, devant 80 000 spectateurs à l’ouverture des Jeux Méditerranéens de Casablanca suite à un réel sauvetage de ces mêmes Jeux… Plus tard, Hassan II enverra à Mzali et Bourguiba un document mettant en cause les services libyens dans une opération de déstabilisation de la Tunisie. Au Maroc, Mzali a de bonnes raisons de se sentir à l’aise, en souvenir d’un ancêtre, un pèlerin du sud d’Agadir, des Aït Mzal, qui au 17ème siècle, au retour de la Mecque, s’est arrêté définitivement à Monastir, ville natale de Mzali et du père de l’indépendance de la Tunisie, Habib Bourguiba.
Abdelaziz Dahmani
Maroc Hebdo International N° 638 - Du 4 au 10 Février 2005
* * *
*
1 commentaire:
Найти лучшее: скачать программу mobile mb
Enregistrer un commentaire